الإمام الرضا

أكتوبر, 19, 2010

لـقـد شع في الأنحاء نورا وأومضا
فـعـاد  تـواشـيحا يعج به iiالفضا
وقـد  كان جفني من همومي iiمسهدا
وهـل لـذ جـفن بالهموم iiوأغمضا
وقـلـت لـقـلبي: يا فؤاد إلى iiمتى
تـلـوم  تصاريف الموازين iiوالقضا
فـقـال: وهل في الخلق مثلك مبتلى
أضـر بـه كـيـد الزمان iiوعرضا
لـقـد  هد ظهري واستبد بي iiالنوى
وجسمي له من بعد ما كان قد iiنضى
فـفيمن ألذْ من بعد والناس iiأعرضت
وحتى  خليل الأمس بالأمس iiأعرضا
فـقـلـت:  إلهى لا تدعني iiبلوعتي
وكـد مـن نوى شرا لمثلي وحرضا
فـفـتشت  حولي لم أجد من iiيعينني
فلذت بمن في طوس في غربة قضى
لـقـد شع في الأنحاء نورا وأومضا
فـعـاد  تـواشـيحا يعج به iiالفضا
فـفـرج عـن ما كـان هـما iiوكـربة
فـقـلت  تهانينا لموسى ابنه iiالرضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.