باقر الصدر



مـن ثـناياك أي عطر iiيفوح
شـد  شعري إليه وهو iiنزوع
وسـعـى ينشد البلوغ iiلمعنى
مـن  مـعانيك عله iiيستطيع
باقر  الصدر إيه ألهب iiخطانا
واقبل السعي واعطنا يا iiشفيع
فـربـيع الدهور بعدك iiجدب
وبـدنـيـاك يـستجم iiالربيع
لـك  في الخافقين أي iiضمير
يـحـتفي  فيه أحمد واليسوع
وأزيـز الدهور حولك iiعزف
زانـه  بـالـخلود لحن iiبديع
قد  بهرت العقول منك بشمس
فـتـخابت لما رأتها iiالشموع
فـتـجـلى من خافقيك iiبهاء
نـشـرته على الجباه iiالربوع
وتـسـامى على خطاك iiبناء
مـستطيل مهما نبته iiالصدوع
إن ثـوبـا لـبسته ثوب iiعز
لـيـس فيه من الهوان iiرقوع
يـا بني الصدر كل يوم iiلواء
مـن  بـيـوتاتكم لنا iiمرفوع
فـدمـاء تروت الأرض منها
وإبـاء يـلـذه مـن يـجوع
ونـفـوس تأبى المهانة طرفا
وصـدور  دون الأنام iiدروع
ثـم لا غرو إن نبا بك iiعرق
مـن  بـني فاطم لديك iiرفيع
فـتبرعمت  من فسيل iiحسين
بـك  والـعز والإباء iiزروع
أيـهـذا الصدى عشقتك iiدربا
لو مشت في رباه تلك الجموع
لتوخت من جانب الطور iiنورا
مـن  نواحيه مد حصن iiمنيع
ولـمـا عـاد أفـقنا iiمكفهرا
ولـما  ساد في الخيار iiالرقيع
كـل  حر إلى شموخك iiينمى
هـائـم فـيك قلبه iiوالضلوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق عن "باقر الصدر"