|
حبست الشعر في فمي احتباسا
فـعدت ولم أجد للصبر باسا
فـحـطمت القيود لي القوافي
وفاضت كي ترو لنا الغراسا
رأيـتـكـم الدراري نادرات
وفـاق الـدر في ثمن نحاسا
فـعـذرا إن وقفت بغير نطق
فـمـا لـجـمالكم شبه قياسا
وكـان القلب محراب التجلي
مـتـى ما عن شد بكم قداسا
تخذت طيوف ما ألهمت زادا
وثـوب الـحب من وله لباسا
يمور الحب في قلبي ويسري
ونـبـع الود ينبجس انبجاسا
عـلى شوق أرود الفكر صبا
وطـرف الـعين ينتبذ النعاسا
رأيـتـكم الملائك بل وأسمى
وتـيـهـت من يخالكم أناسا
فـيـا آل النبي نثرت شعري
وصـيرت الخيال لكم جناسا
فـهـا أنا ذاك عبدكم الموالي
يـسـائـل ربـه بكم التماسا
بـأن لا نـنتكب عنكم ولا أن
نـفـارقـكم فننتكس انتكاسا
|


