الحشد الشعبي

 

الحشد الشعبي

أبريل, 2015

دمعات الفرح صارلها كوم سنين بالدلال  محبوسه

مامش فرح  هذا اخر زمان انقلب وانت تشوف هاي الدنيا محيوسه

خبث نيران ما تخمد علينا من العرب واحقاد مغروسه

لايمهم ولا باوينا خبزتهم واحنا عيوننا من الخير متروسه

عوفونا وعساكم بازود من الزود ينجوسه

واحنا النعرف شتردون  وكل نياتكم ما تخفى محسوسه

مننسوا من اجى لصعده ونزلو روسه

غلط من حسبوا حسابات وكم عرش القبلهم نخرته السوسه

جهل لن ماقروا تاريخ هذا الوطن ونفوسه

ماعدنا ضماير بالنفط تنباع  شنهي اليشتري ابن سعود بفلوسه

قام يصدر النا ارهاب ودق العالم عللوطن ناقوسه

صحت يابو المروه دخيل  الك  يابا الحسن والحاله ميأوسه

هناك ولن سمعت  الخبر ماصدقت عيني  الحشد وي الجيش  لقن داعش من العلقم دروسه

هلا بالكسروا روسه

هلا بيهم صحت يالرجعوا للوطن ناموسه

هب الجيش وي الحشد من شافوا حدود الوطن بايد الاجنبي المنبوذ مجيوسه

نعم  هاي الارض ما تحمل الانجاس هاي القاع بجدام انبياء الله مديوسه

مايدرون حقها الناس  هاي القاع بالطاف الله واهل البيت محروسه

بسدهم نستنير وغيرنا يربد بفانوسه

مايدرون هذا الشعب من بيهم استمسك ما يعرف الخوف

ولا جلمة جبن تاجد بقاموسه

محد جان لابس خاتم سليمان ولافانوس سحري ولاعصا موسى

جيفنهم جبل والناطحاه يخيب والفوس تجيسه تهدمت فوسه

طالوا بالسواعد فوق ما بالبال ونالوا بالعزيمه النجم وشموسه

مشو يسيم جدمهم دك يدك القاع وكل بسطار تطبعله الارض بوسه

مشو وعيونهم للموت وموت العز لكل واحد غطاه اصبح وملبوسه

نعم  لمن سمع داعش وقع بايد الاسود وكسرو روسه

العالم وقف كله اجلال وحتى امريكا فكت عينه من النصر مخلوسه

وظل يطحن طحن متحسر ابن اسعود وبات من الندامه يعضعض ضروسه

من مثلك على الكلفات متربي

الك شهديلك بهاليوم الك روحي الك قلبي

الك دزيت بابيات الشعر حبي

 

اليمن

أبريل, 2015

من موطن الثلج محمـــولا الى اليمن سرى بي الشعر مفتونا بلاسفن
ما انفك دمعي هتانا اكفكفه لموطن في ايادي الكفر مرتهن
على اولاء الاولى ابدوا تشيعهم واعلنوا ود مولاهم ابا الحسن
من موطن الثلج والانواء تحملن لارض بلقيس في ابناء ذي يزن
لا للعراق قصيد اليوم اكتبيه وان كتبت فاني غير ذي منــــــــــــن
بلى لجرح بعيد عاد يؤلمني في متنهى الارض لكن غوره وطنـــــي
تناوشته ذئاب الكفر أجمعهـــــا من الاعارب اهل الغدر والاحــــــن
واذ بآل سعود بان حزمهــــــــم ياللرجولــــــة هذا آخر الزمـــــن
واذ بها مصر والاذناب تتبعها تريد تطهيرنا في ثوبها الـــــــــــنتن
تناسوا القدس اولى القبلتين بلى هذا لعمري فيهم منتهى الوهـــــــن
وهل ترجى من القطعان مرجلة او نفحة ترتجى من مهمه عفـــــــن
لو ادركوا يعربا ان كان جدهـــم لسارعوا نبشه عار بلا كفـــــــن
من موطن الثلج والاسراء قافيتي تسرى بي الروح عطافا على بدني

 

الحشد الشعبي

الحشد الشعبي

أبريل, 2015

الى من في الشجاعة شأوهم في الارض قد راجا

اولائك ليس مثلهم على البيداء اخداجا

وكانت ارضنا جدب  وكان الكون مثل أولاء محتاجا

ببأسهم بنوللمجد اصرحة ومن اخلاقهم للعزوالتاريخ ابراجا

اذا استسقوا يعود الغيم ثجاجا

وان وفدوا الى الميدان تحسبهم لبيت الله حجاجا

وان صلوا كأن بهم رسول الله رب العرش اذ ناجا

فمذ تخذوا اباحسن امير النحل نبراسا ومنهاجا

طريقا للعلى سلكوه افواجا فافواجا

فمذ ولجوا الى تكريت ايلاجا

اتو بالنصر يومئذ  فكان الكون اسراءا ومعراجا

وكان البحر امواجا

ومذ ركبوا سفينتهم فسارت ثم تحملهم بباسم الله تخرجهم من الظلمات اخراجا

 

آل سعود

 

آل سعود

أبريل, 2015

سيكتب ما يخالجه  القصيــــــــــد     وإن وقفت تناجزه  الســـــدود

أثار الشجو عندي مستبـــــــد      لال سعود شيطان مريـــــــــــــــد

تصدر يملىء الدنـــــــــــيا هراءا       ليسخر من مآثره الوليــــــــد

وراح يحــــشد الدنيا على من       اصاب ربوعهم جهد جهيــــــــــد

ومن يستصرخ الجلى جبــــان       ومثلكم يساد ولايســــــــــــــــود

اانت تناطح العلياء مجــــــدا         ودهرا من عمالتكم نئـــــــــــــود

وصفت لنا العمائم كيف تهــــــذي     وكم صـرح بنت لك يا بليــــــد

أنصر الله تنبز بالقوافــــــــــــي        ألا هزلت كما هزل القصيـــــد

رميت بنبلك القرآن هــــــــزوا      كما الالحاد اورثك الوليــــــــــــد

حفيد المصطفى هذا ونســـــــــل       لفاطمة فمن تك يا سعـــــــــــود

أنار بوجهه الافــــــــــــاق نبلا        كما اخضرت بطلعته النجــــود

محيا ترتوي الارواح منـــــــــــه         وفي لقياه علما نستزيـــــــــد

وكم امر تنبأ فيه اضـــحى  كعين الشمـــــس وانتفت الشهـــــــــــــود

ومن انـــتم وأنى جأتمونـــــــا      ونطفة مردخاي بكم تجـــــــــــود

وها انتم كما انتم ســـــــــــــقام      ودأبكم القديم هو الجديــــــــــــــد

لسان كاذب في قبح قلــــــــــــــب      وطرف حاقد ويد تكيــــــــــــد

فمنكم اضحت الدنيا دمـــــــــارا      وحاكم تل ابيب المستفيـــــــــــد

لقد افسدتم الدنيا بديــــــــــــــــن      تبرأ منه عاد او ثمــــــــــــــــود

فلولاكم لما سالت دمـــــــــــاء         ولاشبــــت على عرب حروب

ولاالارهاب يعرف عن ســــواكم        ولا التقسيم كان ولاحـــــــدود

ولا الســـــودان جاوره جنوب         ولا بغداد عاث بها اليهــــــــــود

وحرب ثمان اعوام تخلـــــــــــت      لهــا اموال نفطكم الوقــــــــــود

فما كنتم حماة الدين يومــــــــا         ادين الله تحرسه القــــــــــــرود

ومامن فتنة الا ومنكــــــــــــــــم        وعنكم لاتزول ولا تحيـــــــــد

فدع عنك البطولة اين انتـــــــم      وأين الحزم منكم والصمـــــــــود

لاولى القــــــــــــبلتين الحزم ينسى    واسرائيل تفعل ماتريـــــــــــــد

وأين الحزم في تموز اضحــــــــى    امن نسيان ام انتم رقـــــــــــــود

فعودوا للكؤوس وللغوانــــــــــــي    وللميدان ابطـــــال اســـــــــــود

ففي لبنان مدرســـــة التحــــــــدي  ومدرسة الخلود لمـــن يريـــــــــد

وفي لبنان من الف المنايــــــــــــا     وذل العيش تألفـــــــه العبيـــــد

فايمان وخوف الله فيـــــــــــــــــهم     لذلك لن تخيفهم الحشــــــــــود

لمرحب دمــروا جيشــــــــا رهيبا   وحل بربعهم عهد جــــــــــديــــد

أساطير غدت للكون تتلـــــــــــــى    ولوحات  يهيم بها الوجـــــــــود

جحاجيح ونصر الله فيهــــــــــم      يسدد خطوه رب حميــــــــــــــــد

أآل سعود أنبأكـــــــــــــــــم بأمر       وما في الامر ســـــــر او جديد

سيهزم جيشـــــــــــــكم لله جند       ويرجع ارضه  اليمن السعيــــد

 

 

 

قتيل العبرة



نـسل الخيال على رؤاك iiسبيلا
لـهفا  ليكشف للورى iiالمجهولا
فـاستوقفته خوالج لك iiأضمرت
فـارتـد يمكث في فناك iiطويلا
مـتـأمـلا  مـا للسماء iiإرادة
ومـصور  المثل الرفيع iiفصولا
ومـشـى تخب القافيات iiبربعه
والـشـعر  لاح بأفقه iiموصولا
ورمـتـه  أخيلة الهيام iiبسهمها
وغـدى بـحـبك هائما iiضليلا
وإذا بـنورك بين أروقة iiالشجى
يـنـحـي  ليبلغ بالخنوع iiأفولا
نـور  تشظى من كواكب iiأحمد
يـرتـد  طرفي من سناه iiكليلا
فـإذا بـهـا في كربلاء iiعلائم
تـشفى  بجودك من أتاك iiعليلا
ليراك  من وحي السماء iiقصيدة
لـك نـزلـت بـرويها iiتنزيلا
يممت دربك والطيوف شواخص
وتـخـذت من مثل الإباء iiدليلا
بسمائك ارتقت النفوس iiفأشرقت
أنـوار  شـمـسك تنبذ iiالتأويلا
أنى نظرت وجدتك الفيض iiالذي
يـطـفـو لتقصده الظماة iiمقيلا
أرخـصت  للمثل الرفيعة iiأنفسا
ولـنـحـن  مهما نرتأيك iiقليلا
إذ أنـك الـكـف الندي iiتساميا
تـعطي ولازال العطاء iiجزيلا
تـرتـادك  الأجيال دربا iiلاحبا
فـتـشد  في علياك جيلا iiجيلا
وتـرى  الـهوان يلث فيها iiأمة
لـم  تـرع فـي آلائك iiالتنزيلا
بـاتت  على حسك الهوان iiذليلة
وأبـت  تسل حسامها iiالمصقولا
حـتى جثت بثرى الجناة iiوأملت
أتـرى  سـتدرك فيهم iiالمأمولا
أم هل سيأمن مؤمن من iiغدرهم
ولـكـم رأيـنـا للنكوث iiقبيلا
ولإن عـنـدي لـلعراق iiقرائح
يـسـتام  منها شعري iiالمثكولا
مـرت بـه حقب الزمان iiتكيده
لـتـنـال مـن عليائه iiالإكليلا
لـتميت من بذر الحسين iiطلائعا
تـأبـى وإن شـح المداد iiذبولا
لـتـعود  زحفا للحسين iiمشوقة
بـالـحب  تدنوا منه ميلا iiميلا
وغـدا  تـراهـا تستظل بسيفه
لـتـرد كـل مـكـابر iiمغلولا
وتـغـل كـل مدلس أوشى iiبنا
لـيـرى الحسين بشأنه iiموكولا