هـطلت على جدث الفؤاد
قراحافنسجت من سحب الخيال
وشاحاودفـقت كالطير المصاب جناحه
أطـوي جـناحا، كي أمد
جناحاو أغـذ فـي البيداء أفقا
موحشاعـلّي أرى بلظى الهجير
مراحاشـح النهار على الدجى بروائه
والـلـيل لم يسجي عليَّ صباحا
حـتى وقفتُ على شفير
سلافتيريـان أمـلؤ بـالـهموم
قداحاو تـسللت من بين أروقة
الدجىروحـي، لتنشق عطرك
الفواحاهـذي حـيـاضك للمنال
قريبةو قـراب جـودك لايزال
متاحاوإذا بها الفردوس تحتضن المدى
والـهـم أزمـع برهة
وانداحاولـمـست أسرار الحياة وطيبها
هـذا نـسيمكَ يجذب
الأرواحاأتـرى سأحظى من لقاك
بنفحةأنّـى وأفـقـك لم يدع لي ساحا
صور يحار بها البيان و
ينحنيو يـعـود عـياً ينشد
الإفصاحامـتـهـيـبا يجثو أمام
جدائلتـهمي ، و يطلب هائما
إيضاحامـتسائلا : من أنتمو؟ ما سركم؟
ويـؤوب شـوقـا يلثم
الأشباحاويـطل نجم من دياجر
حيرتييـاسـيدي… أوذاك نجمك
لاحالا تـسألن يا سيدي عن
محنتيأصـبحت ألقم بالجراح
جراحافانظر لأولى القبلتين ترى
أسىًو ترى بها القدس الشريف
مباحاو تـرى بها أوصالنا قد
مزقتو تـرى لـكـل شـهقة
ونياحالـتـبارك الأطفال في
أحجارهاغـضبى تزمجر بالطغاة
رياحاكـنـا الهمود و إذْ بهم
يحيونناسـكـبوا على أجداثنا
الأرواحافـإذا ولاة الأمـر لم ينضح
لهمعرقٌ ، و لم يكُ عرقهم
نضاحافـشـريفهم من كان منبته
الزناأو قـل أبـوه أتى الحياة
سفاحالِـيَكنْ وإنْ كذب الحديث
ليبعثوابـدل الـدواء بـنـادقا
ورماحاحـتى الكلاب تهيج إذ ما أوذيت
والـيـوم لم تحر الكلاب
نباحا |
منها الاعلى والي الامام دائمن
في اي محراب تكون هذه اه التي تختلج في صدرك فتخرج من اليراع زفرات مرة شجية … اهاتك سيد عبد الهادي هي اهاتي .. دمت موفقا