أوتاوا
كانت الساعة الثانية حين جاذبني الشوق من نغمة تلهم الأفق من وحيها رقة تستهيج الأسارير ألحانها والدنى تنتعش… والقلوب الأفانين تستامها قطرة..قطرة..قطرة.. تستعيد بها الروح أجسادنا الفانية ومضة في حنايا الخواء لحظة في خضم الضياع في ضنك المنحنى المستقيم يالها نسمة حانية كانت الساعة الثانية حين لمحت الجناية في مقلتي ألاحقها سكرة للضمير أرى الكون في عينها جنة فأقطفها وردة قانية ألوح بها في يدي رونقا ويسكرني لثم أنفاسها وأبكي لمشيتها الوانية فيارب عفوك عما جنيت فليس لي الذنب في حبها كما اعترفت لي بسحر القلوب وقالت مرارا:أقر بأني أنا الجانية! وأشهدتها حينما كانت الساعة الثانية |
كانت الساعة الثانية