ألـلـعـراق شـبيها ترتجي
بلداوهـل كـنهريه فخرا بالدما
رفدافـالـدهـر يكتب باللأواء
أحرفهويـرتـضـيـه مدادا كلما
نفدايـطـوف في أفقه الجياش
قافيةيـنـوء مـن حملها مملوءة كمدا
ويـسـتـظـل فياف من
سنابلهحتى إذا أينعت في طلعها
حصداطـاف الزمان عليها فاستسر
بهاوراح يحكي على الأيام ما
وجداوراح يـجـذل لـلدنيا
مباهجهامـن الـكرام ومن فحل وما
ولداأمـن جـراح أبـي الضيم
يتبعناجـرح ولازال مـنا يطلب
المدداوهـل أظـلت سماء عن
مآتمناحزنا وهل أوهنت من عزمنا جلدا
للغيب إن لم يكن من أرضنا
حلموعـد قـريـب وإلا أمره
فسدالـتمتزج من دماء الرفض ودية
دم الشهيد لها في موكب
وفدالـينجلي الأفق في النهرين
ألويةولللشهيد لواء باسمه
عقداقـد جاء يجمع أشلاء الولاء
كذاحـلـمـا يـراه بأم العين
متحدايـرنـو إلـيه يعيد الطرف
آونةويـستقر على وادي الغري مدى
يـذري عـلـى بابه دمعا
يغالبهمـنـاشـدا بابه من ذا له
وصداحـتى إذا رام أن يهنى به
وطنويـسـتـظـل بـأفياء به
أمداتـغـولـتـه أيـاد الحقد
غادرةوغـيـبت فرقدا من أوجه
حسداقـد غـيـبـوه ويالله
ويـلـهمواوحـشـتـاه فكم كنا به
سعداهـو االابــي لنا نادى
بحكمتهمـذ أنذر المرجفين الويل
مرتعدانـهـج نـؤمـل فيه كلما
أزفتبـنـا الرزايا نواسي سيد
الشهداكـم لوعة قد تركتم في حشاشتنا
وكـم فـريـتم لنا في قتله
كبدا |