في ذكرى عاشورا, 2001
ذكراك تنسج ثوب الروح ما
خلقاوتقدح النبض في الأعراق
والرمقاذكـراك تـبعث فـينا أي
سانحةتـبلسم الـجرح والآلام والـمزقا
لـم يسعف الشعر كفي كي
تدونهوكـم مدادك أعيا الطرس
والورقاوأنـت يـا أنت كم حركت
ساكنةوكـم أنرت لمن قد أدلجوا
الطرقانفخت روحك في الأجداث
فانبعثتمـن الـتراب فيا سبحان من
خلقاسـرت نـسائم أشذاء الدما
فغدتتـعطرالترب والأنـحاء والأفـقا
مرت على الورد قدما واستسر
بهافـراح يـذخر مـنها طـيبا
عبقاذكـراك والـعز والعلياء فيك
دموأنت والسيف صنو عنك ما افترقا
لازلـت تـرفد عينا كلما
نضبتوتـغني من يشتكيك الجوع
والملقافـذي سـحائبك الـبيضا
محملةلـكل مـن رام عـزا تنزل الودقا
أبـا الإباء وهذا الشعر قد
قصرتأبـياته أن تـحيط الـزهو
والألقاوكـيف لـلشعر أن يرقى
لمنزلةلـو رام يدنو إليها شب و
احترقايا من رسمت إلى العلياء
أصرحةغـدت إلى العز مضمارا
ومنطلقامـر الـخلود عـليها فاستهام
بهاوراح يـنهل لا غـولا ولا
شرقا |