مارس 23, 2001
قـد حان أن تسمعي من هائم
ولهيـروي القراءة عن أشجانه صدقا
يلوح من شاهق نحو السحاب عسى
يـلثه وابـل ريـعا بـه
يـسقىيـهيم فـي الألم المحبوس في
أكمبـها الـحبيب يلاحي نوره
الأفقالـقد أصـر بـأن يمضي به
قدراولـيس يـدري أيهنى فيه أم
يشقىمـتى نـبوح بـأسرار الغرام متى
ونـلق مـن ربقة العشاق ما نلقى
فـالقلب نـحوك قبل العين قد
رقاوفـوق دقـاته يـا مـنيتي دقـا
يا جارة الحسن في عيني يا
قدريإمـا كبرت أرى في حسنك السبقا
وأدبـر الـدهر لم يثلمك
مخصرةكـالمسك يـستام إمـا زدته عتقا
فـالعين لـما رأتك كم رأت
عجبارأت بـك البدر وجها منك
مشتقاهـذا خـيالك عـن بـعد
يؤرقنيحـتى أشـل عـلي السمع
والنطقاوذي رسـومك في جدران
ذاكرتيأزيـل كـل خـيالاتي لـكي تبقى
فـأنت دنـياي والأحلام في
خلديوأنـت مـما روتـه ريشتي
أرقىكـأنما الله قـد أصـفاك روعـته
وكـان للخلق من عينيك ما استبقى
وإن نظرت لدعوى الحسن في أثر
هـناك دون عـناء ألـمس
الفرقافـأنت فـي الحسن للنظار
معجزةلـم يـخلق الله لولا حسنك
الخلقا |