كـيـف يخبو أوارها
الأشواقوتـنـاسـى أبـيـاتها العشاق
كـيف تستقطف الأزاهر
بغضاوهـي لـلحب والوداد
انتشاقكـيـف بالنور يستحيل
ظلاماحـين تصمي جفونها
الأحداقكـيـف إن عز للجروح
دواءوخـلـت من دروبها
الأنساقهـو مـنـي يـا سيدي
اعتذارقـد تـناءت من حمله
الأوراقخـانني عنده القريض
وأوهتكـل حـرف بدورها
الأشداقمـذ رأيـت القباب تنثر
دمعالـفـنـي فـي نحيبه
الإطراقيـا لـعـمري ماذا نقول
لطههـا هـنـا قـد تبين
الإخفاقألـف عـام من الشموخ لتأتي
دودة الأرض يـعـتليها النفاق
يـالـها من مصيبة قد
تناهتواعتلى الخطب ما يحيط النطاق
لـتـنـال الـشموخ حقدا تدلى
فـي قـلـوب تشوبها
الأحناقمن صحار جدباء اظمت
نفوسافـغـدت لـلدماء فيها
استباقإن دهـرا مـن الـترقب ولى
فـلـتـمت في زعاقها
الأبواقهـا أنا اليوم واقف لست
أدريوالـقـوافـي تـلهب واحتراق
قـد حـملت الولاء بين
الحنايالـضـلوعي على رباه
انطباقوجـلـبـت الدهور أنشد
أفقاحـيـن أزرت بسيري
الآفاقومـلأت الـثرى بجسمي
حياواسـتـوت من مدامعي
الآفاقفـبـصـفـين كنت أحمل
قلبابـعـروق الـولا عـليه
اتفاقولـرهـط الـنبي كنت
وفاءاحـيـن زلـت بسيرهن
النياقوعـلـى النهروان لم تخب
منانـار حـق تـقـاذفتها
الرقاقوجـراح الحسين حين
اجتباهامـن جـراحـاتنا الدم المهراق
أثـمـرت بـالولا طلائع
حبحـيـن أوفت لجذرها
الأوراقثـم سـارت بهديهم
واستنارتأمـم زان دربـهـا
الإشـراقفـلـمـاذا تـواهن العزم
مناوبـأعـنـاقـنـا يشد
الرباقكـل يوم منا الضحايا
وصمتوغـثـاء وذلـة لا
تـطـاقفـلماذا نحن الأولى نجمع
الشمل ومـن كـدحنا يلام
الشقاقولـمـاذا تـعمى البصائر
عناحـيـن من ريعنا الدماء
تراقولـمـاذا فـينا العراق
مصيروحـيـاة ومـذهـب
واعتناقلـكـن الـحـق إذ يقال وقدما
يـكشف الريح ما بها
الأطباقنـحـمـد الله إذ حـبينا
كبارامـن عـقـول تزينها
الأخلاقوسـلام عـلى العراق
وشعبدام شـعبا ما مات فيه
العراق |