أوتاوا
|
الـشـعـر يندب في رثاه فقيدا
ويـراك حـيـا شاهدا موجودا
أأبـا الإبـاء وأنـت مفخر أمة
راحـت تـقـلب عزة وصمودا
يـا كـف حـيدرة الإباء ورثته
فـغدوت تشرع بابه الموصودا
مـن حولنا يسري لظلك طائف
ويـغـذ في سمع الزمان بريدا
فـالأفق يرسم من جبينك لوحة
ويـخط من دمك الشريف نشيدا
تـنـشى به الأجيال ينفخ دارسا
روحـا ويـبـعث للحياة همودا
تـتداول الأزمان باسمك طرفة
لا زلـت فـيـهـا مبدئ ومعيدا
فـالشمس إجلالا لوجهك تنحني
والـنجم يهوي في ثراك سجودا
يـا واردا درب الإبـاء بـقلبه
يـا مـنـجزا ما للسماء وعودا
تـتـفـيء الأنحاء طيفك ألفة
والأفـق يـرمق ظلك الممدودا
ولـطالما ظمئت فكنت رواءها
حـتـى رأتك أريبها المقصودا
وسقيتها دمك الشريف بموقف
فـغـدوت تـتلى شاهدا وشهيدا
فنزيف جرحك مذ تلاقفه الثرى
أضـحـى يـند أزاهرا وورودا
مـا إن لبست من الثياب رثاثة
حـتـى تـبدل من لدنه جديدا
ولـئن وقفت على العلائم راسما
فـلـقـد تناهت كربلاء حدودا
ما كان سيفك مقصرا عن حتفهم
لـو شـئت أفنيت العداة وحيدا
لـكـن لـتـرسم للفداء روائعا
ورمـيت سهمك إذ رميت بعيدا
فالدهر يروي عن مضائك موقفا
لا زال يـجـتـذب الأباة فريدا
لك صارم في كف كل مناضل
بـاق يـقـارع في لظاه يزيدا
|



مرحبا خالي لقد قرأة كل مقالتك ولقد حازت على اعجابي في شعرك وكلماتك وافكارك الصادقة
مرحبا اناام فهد زوجت زيد احيك على افكارك الروعه وانتضر جديدك انشاء الله ……..