مـتـى أرتـشـف ثغرا يند
رحيقاوأنـثـر شـعـرا فـي لقاك عتيقا
وتـنـعـش قلبي منك أنفاس
عاشقيـلاحـي الـثـنـايا زفرة
وشهيقالـقـد أسـرتـني في شباك
جفونهاوقـد كـنـت حـرا ثم كنت
طليقافـمـا ملأت عيني سواها من
الورىولا رمـت خـلا دونـهـا
وصديقاعـبـيـر لو أن الشمس تدرك نشره
لـشـقـت لـوادي العاشقين
طريقاولو أشرقت بالحسن يوما على الورى
لـعــاد فـريــق يـستبيـح
فريـقاولـولا رآهـا مـتـق هـام
خلفهاولـو كـان فـي ركن الحطيم
عليقاولـو أنـهـا سارت وقد خيم
الدجىلـخـلـت عـلى الوجه المليح بريقا
فـيـا صاح هل بعد الذي كان
لومةوهـل كـان قيس حيث كنت
عشيقاأراهـا وقـد شـح الـوصال
لبرهةفـتـتـركـنـي مهما مكثت
مشوقافـلا تـبـخـلي بالوصل أني
متيمأبـات بـبـحـر الشوق منك
غريقاوأفـتـرش الأحـلام جـنحا
محلقاإلـى حـيـثـمـا تستسلمين
مسوقادع الـقـلب يخفق في هواك
تموسقافـإن غـبت كم أخشى عليه
خفوقا |