لازلت أقرأ الطلاسم التي خطت على ألواح الهوى … لا أستطيع أن أحلها .. ولا أعتقد أن أحدا يمكنه ذلك …. لماذا تلك المفردة لماذا هي التي حيرتني … لماذا كل هذا الزيف الكذب الخداع … لالالا…. لم يكن خداعا ولا زيفا…نعم, كان صدقا , ألم تتذكر أنها كانت تبكي أحيانا عندما أكلمها بعد غياب؟ تسأل أين كنت يا قلبي؟ تسميني دائما هكذا ؟ إذا كانت تحبني .. كانت تقول…دعني أتذكر ماذا كانت تقول لي…كانت تقول: “أنت حبي الوحيد في هذه الحياة يا حياتي” , وكانت تقول: “لو بقيت طول العمر سأبقى لك” .. إذا فما عدا مما بدا؟ “كلي لك” , “خذني إليك” …. “ضمني بين جنبيك” ..ألا تتذكر يا مغفل لماذا تظلمها هكذا ؟ .. أنا أظلمها؟ أنتم معاشر الرجال ظلمه , طواغيت …. لماذا .. التاريخ ليس فيه طواغيت سوى الرجال .. ليس فيه دكتاتوريات سوى دكتاتورية الرجل ….نعم …لكن لماذا لم تعد كما كانت؟ أنا أسألك هذا السؤال؟ أنا لازالت مشاعري كما هي نحوها , ألم أقل لك أن الرجل أصدق من المرأة في حبه؟ بكلمة واحدة تتأرجح المرأة….آه لربما سمعت كلمة؟…. ممكن , جائز .. طيب لماذا .. لم تتأكد؟ أنا لازلت على رأيي , المرأة هي المستبده .. قالها كاظم الساهر… نعم… يا مستبدة! كلهن بنات حواء .. مستبدات المرأة لا تبكي على الحب .. لا تعرف معنى الحب .. نعم لديها عاطفه .. لكن العاطفه ليست هي الحب , طبعا الحب شيء لا يسعه قلب المرأة الضيق .. ولا مزاجها القرمزي . يظل الرجل يبكي … ويبكي في حين المسأله لا تكلف المرأة سوى سويعات تراجع نفسها ثم تطلق الحكم النهائي .. نعم عصمة الطلاق بيد الرجل لكن عصمة الحب بيد المرأة هي التي تقتل الحب كما يقتل الزواج … أين هي .. لماذا لا تتصل ؟ تسأل عن هذا المتيم ؟( شيصير لو مرة سألتي وقتلي هذا اللي تعلق بيه صار شلونه ) لكن كل ذلك الكم من الحب والهيام والدموع …. كلمة واحدة تستطيع أن تحيله إلى زيف وكذب وخداع ؟ لالا … أعتقد أنها في غيبوبة…نعم في غيبوبة فقد يمر الإنسان في غيبوبة لا يعرف خلالها أحبابه لمدة معينة ثم يرجع….هكذا يقول النفسانيون . يوجد هكذا حالة تصيب واحد بالمليون , لكن لماذا أصابتها بالذات؟ لابد أنه حظي العاثر .. نعم .. لماذا ؟ وماذا اذا لم تعد؟ أنا أعرف أداويها ؟ أنا إلها؟ |