أراك بـعـيـن الشوق طيفا
محبباوغـيـثا على جدب السنين
تصبباتـراودنـي ذكـراك والكون
ينتشيوتـسـبـقني الأوزان أهلا
ومرحباوأحـيـاك روحا ما حييت
ونزعةتـجـاذبـنـي سـرا وتيها
وغيهبافـنـورك مذ أبصرت لازال
مبهجاكما الشمس في عيني مذ كان ما خبا
وأسـتـام عطرا من هواك
يشدنيفأغـدو مـن ذاك الأريـج
مرضباسـقيت الهوى طفلا رضيعا
وحبكمسـرى في مسرى الدم حتى
تشرباتـصـارعني أمواج بحرك
مشرقاوتـجـذبـنـي حينا لدنياك
مغربافـأنـغـامـك الـدنيا تموسق
كلماتـقـادم فـيـها الدهر يهتز
مطربافـلا رحـم الـدنـيا بمثلك خصنا
ولا الـدهر يا من كنت بعدك
أنجبافـذا جـودك الفياض لا زال
مغدقاوإن كـنتُ في شرع المحبين
مذنبافـواها ومن ينساك والشمس
صنعةلـديـك وفـيك البدر لا زال معربا
حـروفـك إن تـتـلى تبلسم
سقمناوإن ذكـرت لـلـرمل يفتر معشبا
وحـبـك فـي آي الـكتاب
وودكمعـلـى الـخلق أملاه الآله
وأوجبافـإن سـآئكم قوم فقد خاب
سعيهمومـن حـبـكـم كان الوداد
تقربارضـا الله فـيما يرتضون وهم
كذافـإن غـضبوا فالله لازال
مغضبا |