مـن ثـناياك أي عطر
يفوحشـد شعري إليه وهو
نزوعوسـعـى ينشد البلوغ
لمعنىمـن مـعانيك عله
يستطيعباقر الصدر إيه ألهب
خطاناواقبل السعي واعطنا يا
شفيعفـربـيع الدهور بعدك
جدبوبـدنـيـاك يـستجم
الربيعلـك في الخافقين أي
ضميريـحـتفي فيه أحمد واليسوع
وأزيـز الدهور حولك
عزفزانـه بـالـخلود لحن
بديعقد بهرت العقول منك بشمس
فـتـخابت لما رأتها
الشموعفـتـجـلى من خافقيك
بهاءنـشـرته على الجباه
الربوعوتـسـامى على خطاك
بناءمـستطيل مهما نبته
الصدوعإن ثـوبـا لـبسته ثوب
عزلـيـس فيه من الهوان
رقوعيـا بني الصدر كل يوم
لواءمـن بـيـوتاتكم لنا
مرفوعفـدمـاء تروت الأرض منها
وإبـاء يـلـذه مـن يـجوع
ونـفـوس تأبى المهانة طرفا
وصـدور دون الأنام
دروعثـم لا غرو إن نبا بك
عرقمـن بـني فاطم لديك
رفيعفـتبرعمت من فسيل
حسينبـك والـعز والإباء
زروعأيـهـذا الصدى عشقتك
دربالو مشت في رباه تلك الجموع
لتوخت من جانب الطور
نورامـن نواحيه مد حصن
منيعولـمـا عـاد أفـقنا
مكفهراولـما ساد في الخيار
الرقيعكـل حر إلى شموخك
ينمىهـائـم فـيك قلبه
والضلوع |