الشهر: نوفمبر 2014
الملاح
إلاك لـم يـسـع الخلود
مراحيـارونـقـا تـهفو له الأرواح
أنـا لم أجد ما قد أذود به
الردىعن موطني ولي القريض رماح
أشجى مساؤك يا عراق مشاعري
أفـهـل لـليلك يا عراق
صباحأودى بـي الشوق الملح
وساقنيلـك لـم يضعضع جانبي
جماحمـالـي أحبك والهيام
مصيبتيلـلـقـلـب ماذا عنده
الجراحإمـا ابتسمت فتلك غاية ناظري
وأهـيم إن عصفت عليك
رياحفـأعود تغمرني الدموع
بحسرةإمـا تـجـهـم وجهك
الوضاحفإذا اشتكى جرح بطرفك
تنبرينـزفا ولي في ما جرحت
جراحوأظـل مـنـتـشيا إذا ما
لفنيمـمـا تـضوع عطرك الفواح
فكأن غيرك في البسيطة لم
يكنوبـغـير كأسك ما تخضب راح
تاريخك الوضاء , تربتك
الشذىورواء نـزفـك للإبا
ضحضاحإن أظـلمت دنيا الإباء فلم
يزلمـن نـور أفقك ينبري
مصباحبـك كربلاء بك الحسين
وحيدروتـطـوف في أرجائك
الأشباحوكـذا علمتك طائرا لا
يرعويمـا إن نـضى جنح يشد
جناحبـاب لـحـلم الطامعين
عسيرةأنـى الـورود وعـندنا
المفتاحأو نحن بالعظم الضعيف
فننثنيولـنـا بـسـفر الخالدين
كفاحالأرض تـخـرج للأنام
ثمارهاوبـأرضـنـا خلدا جنى
الفلاحقـد تـاجـرت أغـماره
بترابهوجـنـى عـلـى أبنائه
السفاحتـرك الـمآتم في العراق
بيارقاتـشـدوا بـهـن مدامع
ونياحوالـيـوم دنسه الصليب
برجسههـل ناصر لمعاشر قد
صاحواهـل ناصر لمن انتضى
متفرداولـمـن برايات المؤمل
لاحواها كربلا وطئت فأين
خطوطكمياقوم …والنجف الشريف
مباحتـلـك السفينة خرقت
أخشابهاوالـبـحر عالي الموج يا
ملاحنـحـن الـذيـن تآلفت
أحزاننادهـرا ولـمـا تـلفنا
الأفراحلـك تستهيج الذكريات
بخاطريتـعـنـوا إلـيك وملؤهن قراح
|
إهداء مني إلى السيد هادي السيد حسن
فـقـدت الأمـس مـأذنتي
ومـسـبـحـتـي وقرآني
وحـيـنـت لـم أجد
أفقايـلـمـلـم نـثر
أوزانيمـشـيـت الليل
أستجديقـنـاديـلا
لألـحـانـيتـضـيـئ ظـلام
قافيتيوتـجـمـعـني
وهجرانيوتـغـفـر حـوب
قافيتيوتـدفـنـنـي
وأشـجانيوخـلـت الـيأس لي
أملاوهـل أشـدو
بـألـحانيحـكـايـات
أصـدقـهـاوبـعـض الصدق
أعيانيلأصـبـغ بـاب صومعتي
بـوسـوسـتـي وشيطاني
كـوابـيـس
تـطـاردنيتـمـص دمـاء
شـريانيوأصــوات
لـغـانـيـةتـراودنـي
وعـصـيانيوبـيـن تـزاحـم
الأقداريـرنـو وجـهـك
الحانيلـيـجـرف كل
حشرجةويـهـدم كـل
بـنـيـانوتـغـدو روحـك الحرى
تـجـلـجل وسط
وجدانيلـتـحـي مـيـتـا
خرقاوتـخـلـق كـائـنا
ثانيرأيـتـك لـم تـمت
أبداوغـيـرك مـيـت
فانيفـطـيـفـك لم يزل
ألقايـلـف ضـبـاب
أجفانيلـيـفـعـم كـل
جارحةويـجـبـر كـسر
أوزانيويـثـبـت قـرب موعدنا
ويـخـلـف وعد
سجانيبـرغـم الـبعد عن
أفقيوثـم تـبـاعـد
الـدانيحـمـدت الله عـن
مـننبأن أدناك لي صلة
وادنانيعــراقـي وإن
نـبـذتحـقـوق الـجار
إخوانيعـراقـي بـمـا عـانيت
مـن ظـلـم
وحـرمـانعـراقـي ولـي
نـسـبولـي رحـم بـلـبـنـان
سـمـي لـي مضى
بطلاإلــى روح وريــحـان
ومـاوجـه لـنـا
شـبـهفمن أسماك ياهادي وأسماني
|