نـسل الخيال على رؤاك
سبيلالـهفا ليكشف للورى
المجهولافـاستوقفته خوالج لك
أضمرتفـارتـد يمكث في فناك
طويلامـتـأمـلا مـا للسماء
إرادةومـصور المثل الرفيع
فصولاومـشـى تخب القافيات
بربعهوالـشـعر لاح بأفقه
موصولاورمـتـه أخيلة الهيام
بسهمهاوغـدى بـحـبك هائما
ضليلاوإذا بـنورك بين أروقة
الشجىيـنـحـي ليبلغ بالخنوع
أفولانـور تشظى من كواكب
أحمديـرتـد طرفي من سناه
كليلافـإذا بـهـا في كربلاء
علائمتـشفى بجودك من أتاك
عليلاليراك من وحي السماء
قصيدةلـك نـزلـت بـرويها
تنزيلايممت دربك والطيوف شواخص
وتـخـذت من مثل الإباء
دليلابسمائك ارتقت النفوس
فأشرقتأنـوار شـمـسك تنبذ
التأويلاأنى نظرت وجدتك الفيض
الذييـطـفـو لتقصده الظماة
مقيلاأرخـصت للمثل الرفيعة
أنفساولـنـحـن مهما نرتأيك
قليلاإذ أنـك الـكـف الندي
تسامياتـعطي ولازال العطاء
جزيلاتـرتـادك الأجيال دربا
لاحبافـتـشد في علياك جيلا
جيلاوتـرى الـهوان يلث فيها
أمةلـم تـرع فـي آلائك
التنزيلابـاتت على حسك الهوان
ذليلةوأبـت تسل حسامها
المصقولاحـتى جثت بثرى الجناة
وأملتأتـرى سـتدرك فيهم
المأمولاأم هل سيأمن مؤمن من
غدرهمولـكـم رأيـنـا للنكوث
قبيلاولإن عـنـدي لـلعراق
قرائحيـسـتام منها شعري
المثكولامـرت بـه حقب الزمان
تكيدهلـتـنـال مـن عليائه
الإكليلالـتميت من بذر الحسين
طلائعاتـأبـى وإن شـح المداد
ذبولالـتـعود زحفا للحسين
مشوقةبـالـحب تدنوا منه ميلا
ميلاوغـدا تـراهـا تستظل بسيفه
لـتـرد كـل مـكـابر
مغلولاوتـغـل كـل مدلس أوشى
بنالـيـرى الحسين بشأنه
موكولا |