لسيدي أمير المؤمنين



ياربة الشعر دون البحر و iiانصرفي
لا  تـقـربـي بحره إياك iiتنجرفي
ودونـك الـسـهل سيرا تولعين iiبه
لـمـا  سـتلقين دربا زين iiبالتحف
جـدي بـسـيـرك دربا رائعا iiألقا
فـروعة الدرب تستسقى من iiالهدف
وأتـحـفـيـنـا  بـآلاء نتوق لها
تسري من القلب حتى مجمع الشغف
وقـلـبـي كـل حرف تطربين iiله
فـلا تـقـولي به جهلا وعن iiكلف
سـيـري بـنا حيثما تهوين iiمترفة
مـا أعذب الشعر إما قيل عن iiترف
شـقـي  جـنائن ورد عن iiمباهجه
وعـندما يستوي مرمى رؤاك صف
صـفـي  لنا جنة الفردوس iiرونقها
وصـوريـهـا بلحن مرسل iiرهف
فـيـهـا  سـتـلقين أبوابا iiمفتحة
وعـنـد  بـاب أمير المؤمنين قف
غـضي له وامسكي أطراف iiمدحته
فـلا يـجوز بها طرف على طرف
وردديـهـا لـنـا مـن كل iiسانحة
ما  قد تشابه من وصف ومن iiطرف
لاتـبـخـسي حق أوراد iiبحضرته
فـخـبـوة  الياء رديها على الإلف
قـولـي لـه يا أبا السبطين iiمعذرة
أعيذك  الشعر من ضير ومن iiجنف
أتـيـت والـحب عهد لست iiمبدله
أأبـدل الـدر والـياقوت iiبالصدف
بـدربـي الـنور من سيماء iiطلعته
فـكيف لي أن أخب الدرب iiبالسدف
أيـرغـب  القلب عن أشذاء نسمته
ويـبـدل المسك والريحان iiبالجيف
أهـواك والحب أسمى ما سهرت به
وهـل سـتـخمد أشواق لذي iiدنف
يـا  أيـها الشرف المرموق iiسامقه
يـنـمى لدربك من يهواك iiبالشرف
يـاطـائـر الـوصل أبلغها iiلليلتها
مـن الـتحايا وأوصلها إلى iiالنجف

جرح قديم



لا أنام الليل حتى يندمل في خافقي جرح قديم
وأرى صورة أيامي الثكالى … وعلى الذكرى أهيم
لا أرى الأفراح حتى ينجلي عن مقلتي ذاك السديم
أنا ما زلت معافى
وبحمد الله في نعمى وخير ونعيم
وسيأتي ذلك اليوم المرجى وعلى
قبرك يا ليلى المواويل بأفراح أقيم
أنت يا أنت ومن قد كان في قلبك بالسكر يهيم
أنا لا أنسى ولن أنسى جروحي … لا ولا أحمالي وهل يسلو الكليم
سيريك الله يوما ويرى صحبك والأيام حبلى
تخرج المولود من رحم عقيم
لك رب غير رب ولنا رب كريم

يا من به الألباب تختصم



يـا  من به الألباب iiتختصم
والأفـق  فـي دنياه iiيحتكم
والشمس تحكي عن معارجه
والـبـدر  وجه منه iiيرتسم
والإنـس  تـستقري iiبدائعه
والـجن من محرابه iiرجموا
مـن بـاسمه الأقدار سائرة
وبـكـفـه الألـواح iiوالقلم
والـحـق بعض من iiفرائده
فـلـه  يـد بـلـوائه iiوفم
آلـت  لـه الآلام ضـارية
وإلـى  البلاسم يلتجي iiالألم
وإلـى فـنـاه الشعر iiقافية
تـاهـت  بـبحر ملؤه iiقيم
مـتأوها نحو الوصي iiسرى
مـتـعـثـرا ينأى به القدم
مـتـلـعـثـما أيان مبدؤه
وبـأي  بـيـت منه iiيختتم
مـتـعـطشا حل الهيام iiبه
مـن جـد ما أعيا به iiالسأم
راع الـزمـان لسبق حادثه
فـأصـابـه من سبقه iiقدم
فـإذا المقالع في السما أفلت
فـبـنـوره  تستطلع iiالنجم
وإذا  الـبـلاغة لم تر iiأفقا
فـبـأفـقـه يـتمايز iiالكلم
وإذا الـكبائر باسمه iiغفرت
وبـمـنـه قـد أسقط iiاللمم
وإذا  الـحياة أصابها iiجدب
فرواء  عين المرتضى iiشبم
كـم ضـاقت الدنيا iiبطائفه
مـذ صـد عـنها هذه iiلكم
فـغـدت على علياه iiتحسده
وتـتـبـعـت مسراه iiتنتقم
فـتضافرت  للغدر iiراصدة
خـطبا تصدع عنده iiالعصم
فـجـر تكشف في iiجوانحه
جـرح  أبـى يبرى ويلتحم
فـلـحـبه الفردوس iiزالفة
وبـذكـره الألطاف iiوالكرم
تـتـزاحـم الآيات فيه كما
بـحـروفـه يستنطق iiالبكم
يـا نـعش حيدرة الكتاب iiبه
ولـه عـمـاد الكون iiمنثلم
أسـدت لك الأملاك iiمأتمها
والـتف  في سيمائها iiالوجم

أمير النحل



لـك دونما يصبو الورى أتصابا
يـا  مـن بقلبي قد حللت رحابا
أنـت  الـجمال بكل أفق مسحة
يـسـتام  منها الفرقدان iiرضابا
لـم  أدر مـا سـر المحبة بيننا
حـتـى حملت من الهيام iiعجابا
عـشـق  تملك  فيّ حتى لم iiأعد
أر غير شخصك والوجود ضبابا
إلاك يـا مـولاي لم أك iiعاشقا
لـيـتـوق غيري كوثرا iiوربابا
لـلـه  كـم أخذت فؤادي iiبرقة
إمـا ذكـرت وخـلت قلبي iiذابا
فـالآن ألـتمس الجواب iiمسائلا
وطـرقـت لـلأيـام بـابا بابا
ورجـعت أسأل والدي iiومدامعي
حـفـرت بـكثبان الفؤاد iiشعابا
أبـتـاه  مـا سر المحبة iiوالولا
هـلا  وجـدت لما عنيت جوابا
قـال  اسـتـمع مني بني iiمقالة
مـا  كـنـت فيها مدنفا iiمرتابا
إنـي  نـشأت على ولاية iiحيدر
ورأيـت جـدك في هواه تصابا
مـا  قـام إلا قال جدك يا iiعلي
وإذا تـوسـد قـالـهـا iiأطنابا
فـاذهـب لأمك علها تطفي لظا
ولـربـمـا كان الجواب iiرغابا
فـسـألت أمي ما سألت به iiأبي
ولـكـم يـعاني من يحب عذابا
أمـاه  مـا سر الوصي iiوخطبه
فـلـقـد  توخى سهمه iiوأصابا
وإذا  بـها نهضت وضمتني iiلها
وبـكت  وأضرمت الدموع iiثيابا
الـحـمـد لـله الذي قد iiخصنا
فـيـمـن سيورث بالولا iiأعقابا
لازال  حضن أبيك حضن iiولاية
وبـذكـرهـم لـمـا يزل iiأوبا

آهات



هـطلت على جدث الفؤاد iiقراحا
فنسجت من سحب الخيال iiوشاحا
ودفـقت كالطير المصاب جناحه
أطـوي جـناحا، كي أمد iiجناحا
و أغـذ فـي البيداء أفقا iiموحشا
عـلّي أرى بلظى الهجير iiمراحا
شـح  النهار على الدجى بروائه
والـلـيل لم يسجي عليَّ صباحا
حـتى وقفتُ على شفير iiسلافتي
ريـان  أمـلؤ بـالـهموم iiقداحا
و تـسللت من بين أروقة iiالدجى
روحـي، لتنشق عطرك iiالفواحا
هـذي حـيـاضك للمنال iiقريبة
و قـراب جـودك لايزال iiمتاحا
وإذا بها الفردوس تحتضن المدى
والـهـم  أزمـع برهة iiوانداحا
ولـمـست أسرار الحياة وطيبها
هـذا  نـسيمكَ يجذب iiالأرواحا
أتـرى  سأحظى من لقاك iiبنفحة
أنّـى وأفـقـك لم يدع لي ساحا
صور  يحار بها البيان و iiينحني
و يـعـود عـياً ينشد iiالإفصاحا
مـتـهـيـبا  يجثو أمام iiجدائل
تـهمي ، و يطلب هائما iiإيضاحا
مـتسائلا : من أنتمو؟ ما سركم؟
ويـؤوب شـوقـا يلثم iiالأشباحا
ويـطل  نجم من دياجر iiحيرتي
يـاسـيدي… أوذاك نجمك iiلاحا
لا  تـسألن يا سيدي عن iiمحنتي
أصـبحت  ألقم بالجراح iiجراحا
فانظر  لأولى القبلتين ترى iiأسىً
و ترى بها القدس الشريف iiمباحا
و  تـرى بها أوصالنا قد iiمزقت
و تـرى لـكـل شـهقة iiونياحا
لـتـبارك الأطفال في iiأحجارها
غـضبى  تزمجر بالطغاة iiرياحا
كـنـا  الهمود و إذْ بهم iiيحيوننا
سـكـبوا على أجداثنا iiالأرواحا
فـإذا ولاة الأمـر لم ينضح iiلهم
عرقٌ  ، و لم يكُ عرقهم iiنضاحا
فـشـريفهم من كان منبته iiالزنا
أو قـل أبـوه أتى الحياة iiسفاحا
لِـيَكنْ وإنْ كذب الحديث iiليبعثوا
بـدل الـدواء بـنـادقا iiورماحا
حـتى الكلاب تهيج إذ ما أوذيت
والـيـوم  لم تحر الكلاب iiنباحا

مجنون ليلى

 

حبست الشعر في فمي iiاحتباسا
وعـاد الـشعر يقتبس iiاقتباسا
وكنت  سألتك الألطاف iiوصلا
وسـيرت  القصيد لك iiالتماسا
فـيا  من قد بذرت الحب iiقلبا
بـجودك كم سقيت لنا الغراسا
فـكـان القلب محراب التجلي
إذا مـا عـن مـد بك القداسا
تخذت  طيوف ما ألهمت iiزادا
وثـوب  الصبر من وله iiلباسا
أنـا المجنون عدت وأنت iiليلى
ولاح الـفـرق بـينهما iiقياسا
أحبك واستهام القلب iiشوقا
وعـين الحب تنبجس iiانبجاسا
عـلـى أمل أرود الدرب iiليلا
وطرف العين يختلس iiاختلاسا
أعـالـج لـوعتي بأنين iiقلبي
ولـم  أر من حنا قلبا iiوواسى
إذا مـا مـر طيفك في خيالي
غدت تضوي ملامحك المراسا
فـما  برح الخيال يجوب iiأفقا
ولـم تـر عـيـنه إلاك ناسا

سلام على العراق



كـيـف  يخبو أوارها iiالأشواق
وتـنـاسـى أبـيـاتها العشاق
كـيف تستقطف الأزاهر iiبغضا
وهـي  لـلحب والوداد iiانتشاق
كـيـف بالنور يستحيل iiظلاما
حـين  تصمي جفونها iiالأحداق
كـيـف  إن عز للجروح iiدواء
وخـلـت  من دروبها iiالأنساق
هـو مـنـي يـا سيدي iiاعتذار
قـد تـناءت من حمله iiالأوراق
خـانني  عنده القريض iiوأوهت
كـل  حـرف بدورها iiالأشداق
مـذ  رأيـت القباب تنثر iiدمعا
لـفـنـي فـي نحيبه iiالإطراق
يـا  لـعـمري ماذا نقول iiلطه
هـا هـنـا قـد تبين iiالإخفاق
ألـف  عـام من الشموخ لتأتي
دودة  الأرض يـعـتليها النفاق
يـالـها  من مصيبة قد iiتناهت
واعتلى الخطب ما يحيط النطاق
لـتـنـال الـشموخ حقدا تدلى
فـي قـلـوب تشوبها iiالأحناق
من صحار جدباء اظمت iiنفوسا
فـغـدت  لـلدماء فيها iiاستباق
إن  دهـرا مـن الـترقب ولى
فـلـتـمت في زعاقها iiالأبواق
هـا أنا اليوم واقف لست iiأدري
والـقـوافـي تـلهب واحتراق
قـد حـملت الولاء بين iiالحنايا
لـضـلوعي على رباه iiانطباق
وجـلـبـت  الدهور أنشد iiأفقا
حـيـن  أزرت بسيري iiالآفاق
ومـلأت  الـثرى بجسمي iiحيا
واسـتـوت من مدامعي iiالآفاق
فـبـصـفـين كنت أحمل iiقلبا
بـعـروق الـولا عـليه iiاتفاق
ولـرهـط  الـنبي كنت iiوفاءا
حـيـن زلـت بسيرهن iiالنياق
وعـلـى النهروان لم تخب iiمنا
نـار حـق تـقـاذفتها iiالرقاق
وجـراح  الحسين حين iiاجتباها
مـن جـراحـاتنا الدم المهراق
أثـمـرت بـالولا طلائع iiحب
حـيـن أوفت لجذرها iiالأوراق
ثـم سـارت بهديهم iiواستنارت
أمـم زان دربـهـا iiالإشـراق
فـلـمـاذا  تـواهن العزم iiمنا
وبـأعـنـاقـنـا  يشد iiالرباق
كـل يوم منا الضحايا iiوصمت
وغـثـاء  وذلـة لا iiتـطـاق
فـلماذا نحن الأولى نجمع iiالشم
ل  ومـن كـدحنا يلام iiالشقاق
ولـمـاذا تـعمى البصائر iiعنا
حـيـن من ريعنا الدماء iiتراق
ولـمـاذا فـينا العراق iiمصير
وحـيـاة ومـذهـب iiواعتناق
لـكـن الـحـق إذ يقال وقدما
يـكشف  الريح ما بها iiالأطباق
نـحـمـد الله إذ حـبينا iiكبارا
مـن عـقـول تزينها iiالأخلاق
وسـلام  عـلى العراق iiوشعب
دام  شـعبا ما مات فيه iiالعراق

عين الشوق

 

أراك  بـعـيـن الشوق طيفا iiمحببا
وغـيـثا  على جدب السنين iiتصببا
تـراودنـي ذكـراك والكون iiينتشي
وتـسـبـقني الأوزان أهلا iiومرحبا
وأحـيـاك  روحا ما حييت iiونزعة
تـجـاذبـنـي سـرا وتيها iiوغيهبا
فـنـورك مذ أبصرت لازال iiمبهجا
كما الشمس في عيني مذ كان ما خبا
وأسـتـام  عطرا من هواك iiيشدني
فأغـدو مـن ذاك الأريـج iiمرضبا
سـقيت الهوى طفلا رضيعا iiوحبكم
سـرى  في مسرى الدم حتى iiتشربا
تـصـارعني  أمواج بحرك iiمشرقا
وتـجـذبـنـي  حينا لدنياك iiمغربا
فـأنـغـامـك الـدنيا تموسق iiكلما
تـقـادم فـيـها الدهر يهتز iiمطربا
فـلا  رحـم الـدنـيا بمثلك خصنا
ولا  الـدهر يا من كنت بعدك iiأنجبا
فـذا جـودك الفياض لا زال iiمغدقا
وإن  كـنتُ في شرع المحبين iiمذنبا
فـواها  ومن ينساك والشمس iiصنعة
لـديـك وفـيك البدر لا زال معربا
حـروفـك إن تـتـلى تبلسم iiسقمنا
وإن  ذكـرت لـلـرمل يفتر معشبا
وحـبـك فـي آي الـكتاب iiوودكم
عـلـى  الـخلق أملاه الآله iiوأوجبا
فـإن  سـآئكم قوم فقد خاب iiسعيهم
ومـن  حـبـكـم كان الوداد iiتقربا
رضـا الله فـيما يرتضون وهم iiكذا
فـإن  غـضبوا فالله لازال iiمغضبا

لأنكم مقاومة

 

لأنكم مقاومه ……….
شدوا على إبائكم ولتلق ذعرا كل عين بالأمان..
للعراق … حالمه
وهدموا كل بناء قائم …وفجروا لله كل دار بالصلاة ….
لاتزال قائمه
عودوا لكي تيتموا…. كل يتيم واقتلوا..
من لم يكن سيدكم……. على يديه عادمه
أو ادفنوا بقية..
من أجل أن تطهروا البلاد من كل يد مسالمه
فعينكم ساهرة لخدمه الشعب وعين الشعب لما تسهرون نائمه ….
لأنكم مقاومه
فأنتم العراقيون لاغير ….
وكل الناس عجم واهمه
وأنتم الأباة للذل ..
وبالأمس رأيناكم تذودون عن الأرض ..
وتصمون الجيوش القادمه
فبابل لكم نعم وكل كردستان …
ملك والفراتين ..وبغداد إليكم عاصمه
فأنتم الأسياد مخلوقون والشعب لديكم خادم و خادمه
وأنتم الأعدل والأجدر بالحكم……..
وكم مرت على الناس عصور… من سواكم ظالمه
من ذا الذي يحكمكم ؟ ..
فأنتم الحكام والناس قطيع سائمه
وأنتم الشجعان والقعقاع منكم وصلاح الدين…
والتاريخ لم يذكر سواكم ….مثلكم لما يكن ضراغمه !
هيا اطلقوا رصاصة على العراق كي تكون للخلاص كاتمه
فعندكم عذر ….
فكل الأخوة العرب إلى جانبكم بالدم والأموال ..
تبقى داعمه
لأنكم تقتلون شعبكم ..مع الأسف
… وتدعون أنكم .. مقاومه
…………. مقاومه

 

روعة الخلق

مارس 23, 2001

قـد  حان أن تسمعي من هائم iiوله
يـروي  القراءة عن أشجانه صدقا
يلوح من شاهق نحو السحاب عسى
يـلثه  وابـل ريـعا بـه iiيـسقى
يـهيم فـي الألم المحبوس في iiأكم
بـها  الـحبيب يلاحي نوره iiالأفقا
لـقد أصـر بـأن يمضي به iiقدرا
ولـيس يـدري أيهنى فيه أم iiيشقى
مـتى نـبوح بـأسرار الغرام متى
ونـلق  مـن ربقة العشاق ما نلقى
فـالقلب نـحوك قبل العين قد iiرقا
وفـوق  دقـاته يـا مـنيتي دقـا
يا  جارة الحسن في عيني يا iiقدري
إمـا  كبرت أرى في حسنك السبقا
وأدبـر  الـدهر لم يثلمك iiمخصرة
كـالمسك  يـستام إمـا زدته عتقا
فـالعين لـما رأتك كم رأت iiعجبا
رأت  بـك البدر وجها منك iiمشتقا
هـذا خـيالك عـن بـعد iiيؤرقني
حـتى أشـل عـلي السمع iiوالنطقا
وذي رسـومك في جدران iiذاكرتي
أزيـل كـل خـيالاتي لـكي تبقى
فـأنت دنـياي والأحلام في iiخلدي
وأنـت مـما روتـه ريشتي iiأرقى
كـأنما الله قـد أصـفاك روعـته
وكـان للخلق من عينيك ما استبقى
وإن  نظرت لدعوى الحسن في أثر
هـناك دون عـناء ألـمس iiالفرقا
فـأنت فـي الحسن للنظار iiمعجزة
لـم  يـخلق الله لولا حسنك iiالخلقا