ياربة الشعر دون البحر و
انصرفيلا تـقـربـي بحره إياك
تنجرفيودونـك الـسـهل سيرا تولعين
بهلـمـا سـتلقين دربا زين
بالتحفجـدي بـسـيـرك دربا رائعا
ألقافـروعة الدرب تستسقى من
الهدفوأتـحـفـيـنـا بـآلاء نتوق لها
تسري من القلب حتى مجمع الشغف
وقـلـبـي كـل حرف تطربين
لهفـلا تـقـولي به جهلا وعن
كلفسـيـري بـنا حيثما تهوين
مترفةمـا أعذب الشعر إما قيل عن
ترفشـقـي جـنائن ورد عن
مباهجهوعـندما يستوي مرمى رؤاك صف
صـفـي لنا جنة الفردوس
رونقهاوصـوريـهـا بلحن مرسل
رهففـيـهـا سـتـلقين أبوابا
مفتحةوعـنـد بـاب أمير المؤمنين قف
غـضي له وامسكي أطراف
مدحتهفـلا يـجوز بها طرف على طرف
وردديـهـا لـنـا مـن كل
سانحةما قد تشابه من وصف ومن
طرفلاتـبـخـسي حق أوراد
بحضرتهفـخـبـوة الياء رديها على الإلف
قـولـي لـه يا أبا السبطين
معذرةأعيذك الشعر من ضير ومن
جنفأتـيـت والـحب عهد لست
مبدلهأأبـدل الـدر والـياقوت
بالصدفبـدربـي الـنور من سيماء
طلعتهفـكيف لي أن أخب الدرب
بالسدفأيـرغـب القلب عن أشذاء نسمته
ويـبـدل المسك والريحان
بالجيفأهـواك والحب أسمى ما سهرت به
وهـل سـتـخمد أشواق لذي
دنفيـا أيـها الشرف المرموق
سامقهيـنـمى لدربك من يهواك
بالشرفيـاطـائـر الـوصل أبلغها
لليلتهامـن الـتحايا وأوصلها إلى
النجف |