رحيق

 

مـتـى  أرتـشـف ثغرا يند iiرحيقا
وأنـثـر  شـعـرا فـي لقاك عتيقا
وتـنـعـش قلبي منك أنفاس iiعاشق
يـلاحـي  الـثـنـايا زفرة iiوشهيقا
لـقـد أسـرتـني في شباك iiجفونها
وقـد  كـنـت حـرا ثم كنت iiطليقا
فـمـا ملأت عيني سواها من iiالورى
ولا رمـت خـلا دونـهـا iiوصديقا
عـبـيـر لو أن الشمس تدرك نشره
لـشـقـت لـوادي العاشقين iiطريقا
ولو أشرقت بالحسن يوما على الورى
لـعــاد فـريــق يـستبيـح iiفريـقا
ولـولا  رآهـا مـتـق هـام iiخلفها
ولـو كـان فـي ركن الحطيم iiعليقا
ولـو أنـهـا سارت وقد خيم iiالدجى
لـخـلـت عـلى الوجه المليح بريقا
فـيـا صاح هل بعد الذي كان iiلومة
وهـل كـان قيس حيث كنت iiعشيقا
أراهـا وقـد شـح الـوصال iiلبرهة
فـتـتـركـنـي مهما مكثت iiمشوقا
فـلا  تـبـخـلي بالوصل أني iiمتيم
أبـات بـبـحـر الشوق منك iiغريقا
وأفـتـرش  الأحـلام جـنحا iiمحلقا
إلـى حـيـثـمـا تستسلمين iiمسوقا
دع الـقـلب يخفق في هواك iiتموسقا
فـإن  غـبت كم أخشى عليه iiخفوقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق عن "رحيق"