هـذه الأرض سـورتها
الأسودلـيـس فـيها للخانعين
وجودهـذه الأرض كبلت كل
حرفلـلـقـوافـي يفتر منه النضيد
فـغـدى الشعر هائما في
ثراهايـتـمـلـى في حسنها
ويعيدهـذه الأرض كـم بها من
نبيصـدع الـحـق منه والتوحيد
بــثـراهـا لآدم
خـطـواتثـم يـعـقـوب والكليم
وهودحـق لـي أن أقول ليس كمثلي
فـإلـى أرضـه يـتوق
الوليدوأرانـي إلـى الـعراق
حنينيرغـم أنـي فـي غيره
مولودوأرى حـبـه بـقـلـبي
ساروالـحـنـايـا ويحتسيه الوريد
من هنا الدهر قد بدى يا
صديقيوالـمـواويل ها هنا
والقصيدهـاهـنـا خطت الأنامل
حرفاخـط مـن ريعه الكتاب
المجيدوسـؤال مـحـيـر راح
يكبووجـواب عـلـى السؤال
بعيدأسـأل الله عـن تـلك الدواهي
وابـتـلاءاتـنـا ومـاذا
يريدفـالحضارات حين نملئ
جهلاوالـنـبوءات إذ طواها الجحود
وتـلال مـن الـدراري
وتبروالـمـلايـيـن حلمها والقديد
هذه الأرض دار من عاش
فيهاحـيـن تغتال من هو المستفيد
أوقـفـوا نـازف الدماء
كفاناأومـا فـيـكـم الحكيم
الرشيدأكـلـت أرضـكـم وأنتم
نيامانـظروا اليوم أين منها الحدود
عد منا الصديق من كان
بالأمسعـدو وهـل يـحـن
الحقودأو مـا فـيكم الغيور على أرض
تـضـمـنتها من التراة
العهودأثـلـج الخطب قلب كل
عذولحين ضاقت على الشباب اللحود
لـيس في الكون من تحرق
مماقـد دهـاكـم وهل هناك
ودودفـكـفـاكـم يا بني أمي
الدماءكـفـاكم ولألبابكم بأمي
عودوااطـردوا عن بلادكم كل
رجسوعـن الـمجد والتراث
فذودواولـيـك السيف للدخيل
المحتلولـتـأتـلف في الدفاع الزنود
ولـيـكـن لـلـعراق رافد
ودلـن تـنل منه ما علته
السدودمـن هنا الدهر قد بدى
وسينهيمـن هـنا الظلم حلمنا
الموعودسـوف يبني من العراق
منارامـنـه تـغنى سهوله
والنجودلـيـعـود الـعـراق
عاصمةالـدنـيـا ويـرنو إليها
الخلود |